فاز إيرين أوتول بزعامة حزب المحافظين الكندي، ووعد بتقديم رؤية لجعل كندا أكثر ازدهارا والتواصل لتوسيع قاعدة مؤيدي الحزب.
وبعد تأخير دام ست ساعات بسبب خلل تقني في فرز بطاقات الاقتراع، حصل أوتول على 57% من الأصوات في الاقتراع الثالث والأخير، مقارنة بـ 43% لمنافسه بيتر ماكاي.
وفاز أوتول بعد دعم من ليسلين لويس، التي أدت أداء قويا بشكل مفاجئ لكنها تراجعت في الاقتراع الثاني.. في الوقت الذي أدلى فيه نحو 175 ألف عضو بأصواتهم في الانتخابات.
وفي خطاب النصر، شكر أوتول عائلته على دعمهم خلال السباق الذي دام ثمانية أشهر، ووعد بأخذ الدور على محمل الجد.
وقال: "لقد أعطيتني اليوم مهمة واضحة.. لتوحيد حزبنا، لتأييد المبادئ المحافظة، لإظهار ما نعرفه جيدا"، متهما رئيس الوزراء جستن ترودو بالفشل في البحث عن الكنديين. وقال: "سنقترح رؤية كندا أقوى: كندا أكثر اتحادا وازدهارا."
وتعهد بأن يكون مستعدا لانتخابات يمكن أن تأتي في وقت قريب من هذا الخريف لكنه لم يقدم تعهدا محددا في إطار زمني للوقت الذي يمكنه فيه محاولة الإطاحة بالحكومة.
وتأخرت النتائج لعدة ساعات بعد أن كان من المنتظر أن يتم إعلان النتيجة مساء أمس، لأن الآلة المستخدمة لفتح مظاريف الاقتراع أتلفت عدة آلاف من بطاقات التصويت.
وترك الخلل الفني المرشحين الأربعة يتنافسون على المنصب الأعلى للحزب ينتظرون حتى تم الإعلان عن النتيجة النهائية بعد فجر الإثنين.
وفي كلمة الوداع، حث زعيم الحزب المنتهية ولايته، أندرو شير، أعضاء الحزب على الوقوف متحدين، والتواصل مع مؤيدين جدد، وتحدي الشخصيات "اليسارية".