قالت صحيفة إندبندنت البريطانية، نقلا عن أحد المسئولين فى إنجلترا، إن الأطفال فى خطر الأذى من حادث سيارة أكثر من السقوط مرضى بفيروس كورونا. وفى محاولة لطمأنة الآباء فى بريطانيا بأنه من الآمن أن يرسلوا أبنائهم مجددا إلى المدارس فى سبتمبر، قال د. جينى هاريس، نائب أكبر مسئول طبى بإنجلترا، إن المخاطر الصحية التى يتعرض لها التلاميذ من كوفيد 19 صغيرة بشكل كبير.
وقالت المستشارة الحكومية رفيعة المستوى، إنه لا يوجد بيئة خالية تماما من المخاطر، فكل أب يرسل طفل إلى المدرسة قبل وباء كورونا، وربما كانوا تعرضوا لحادث مرورى، وفى الواقع فإن هذا الخطر، أو حتى الخطر من الأنفلونزا الموسمية، أعلى على الأرجح، وفقا لاعتقادهم، من الخطر الحالى لكوفيد.
وتابعت هاريس فى تصريحات لسكاى نيوز قائلة إن أسوأ كابوس للآباء سيكون موت الطفل، ونحن نعرف أنه أمر نادر للغاية مع كوفيد 19. وأضافت أنهم أيضا يعرفون أنه من النادر جدا أن يصاب الأطفال بمرض خطير ويتم نقلهم للمستشفى، وعندما يصابوا فعلا بالعدوى تكون الأعراض عادة بسيطة للغاية وأحيانا بدون أعراض.
ورددت هاريس نفس ما قاله بوريس جونسون بعد عودته إلى العمل عقب إجازة صيفية، حيث أشار إلى أن هناك احتمالا كبيرا للإضرار بتطور الطفل ورفاهيته لو تم إبعادهم عن المدرسة لأى فترة أطول من ذلك.
وقالت إندبندنت، إن أغلب التلاميذ فى إنجلترا لم يذهبوا إلى الفصول الدراسية منذ مارس الماضى عندما أغلقت المدارس إلا فى حالات العناية بالأطفال المعرضين للخطر والعاملين الأساسيين.