أعلن قائد الجيش الفلبينى سيريليتو سوبيجانا، اليوم الثلاثاء، أن الانفجارين اللذين وقعا أمس بمقاطعة "سولو" وأسفرا عن مقتل 14 شخصا وإصابة 75 آخرين كانا تفجيرين انتحاريين نفذهما متطرفان، وقال سيريليتو سوبيجانا إن التحقيق المبدأي وشهادات الشهود وتفريغات كاميرات المراقبة أكدت أن الانفجار الأول بقرية "جولو" نفذه انتحاري ولم يتم بدراجة نارية مفخخة كما كان معتقدا ونفذت سيدة انتحارية الانفجار الثاني بالمقاطعة.
وتابع سوبيجانا -حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سى" الأمريكية- أن الجيش يحاول تحديد ما إذا كان الانتحاريان خلف التفجيرين أرملتين لمسلحين بجماعة "أبو سياف" المتشددة.
واستهدف التفجيران -الأسوأ في الفلبين هذا العام- جنوب البلاد الذي يعاني من اضطرابات مستمرة منذ عقود، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات حتى الآن.