أفادت كريستين أوموتونى، أن كيانات الأمم المتحدة المختلفة تدعم استجابة حكومة موريشيوس فى الكارثة البيئيه لتسرب النفط . حيث أطلقت مجموعة كيانات الأمم المتحدة الإقليمية اليوم صندوق بقيمة 2.5 مليون دولار لدعم الجهود الوطنية.
وأوضحت تركز هذه الجهود على النساء والرجال والأطفال الذين تأثرت سبل عيشهم بالانسكاب النفطي، ولا سيما مجتمعات الصيد. كما قام المديرون الإقليميون للأمم المتحدة لشرق وجنوب إفريقيا بتجميع مبلغ مبدئي قدره 250 ألف دولار لبدء هذا الصندوق، والذي تم إطلاقه خلال اجتماع بين رئيس موريشيوس والمدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لجنوب إفريقيا، تشارلز كوينين ، وقد تم ذلك. نيابة عن المجموعة الإقليمية. لافته الى أن الجزء الخلفي من السفينة - الذي انقسم إلى قسمين - قد غرق ، وعلى الرغم من الرياح المستمرة ، يستمر تنظيف النفط.
شهدت دولة موريشيوس التي تقع في شرق أفريقيا وتتكون من عدة جزر صغيرة بوسط المحيط الهندي، منذ أيام كارثة بيئية، بعد تسرب 100 طن من ناقلة نفطية يابانية، ومن جانبها استجابت الوكالات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة لمساعدة موريشيوس في استجابتها للسيطرة على الكارثة البيئية التي لحقت بها، وخاصه مع اعتماد اقتصاد الدولة بشكل كبير على الأنشطة والتجارة البحرية.