أعلنت الشرطة في مدينة بورتلاند الأمريكية حدوث أعمال شغب واعتقلت أكثر من 20 شخصا وأمرت المحتجين بالتفرق بعد إضرام النار في مقر رابطة الشرطة.
وقالت الشرطة على تويتر "عدم الانصراف الآن سيعرضكم للاعتقال و/أو استخدام ذخائر السيطرة على الحشود التي تتضمن، على سبيل المثال وليس الحصر، الغاز المسيل للدموع ..." مضيفة أن أفرادها يتصدون للحرائق التي أُضرمت قرب شارع نورث لومبارد ومنطقة نورث كامبل.
أضافت الشرطة لاحقا أن أفرادا منها تدخلوا مجددا لإخماد حرائق أخرى أشعلها متظاهرون ونفذوا العديد من الاعتقالات بعد ذلك.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد محتجين واعتقلت 23 منهم في وقت متأخر يوم الأحد أيضا قائلة إن مجموعة تضم أكثر من 200 متظاهر أشعلت حرائق وهاجمت ضباطها بالليزر والحجارة والزجاجات في منطقة نورث بريسنكت بالمدينة.
واجتاحت مظاهرات مناهضة للعنصرية ووحشية الشرطة أرجاء الولايات المتحدة منذ وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد (46 عاما) في مايو أيار بعدما جثا شرطي في مدينة منيابوليس على رقبته نحو تسع دقائق.
ونشرت إدارة الرئيس دونالد ترامب في يوليو تموز قوات اتحادية للتعامل مع الاحتجاجات.
ووصف ترامب المظاهرات في بورتلاند يوم الجمعة "بالجنون" قائلا إن المدن التي يديرها الديمقراطيون أصبحت فوضوية وخارج سيطرة القانون. وتيد ويلر رئيس بلدية بورتلاند ديمقراطي.
وقالت شرطة بورتلاند الأسبوع الماضي إنها أعلنت وجود حالة أعمال الشغب 17 مرة على الأقل بين 29 مايو أيار و19 أغسطس