اتهم الادعاء الفيدرالي الألماني، فتاة ألمانية الجنسية، بالمشاركة في أنشطة منظمة أجنبية إرهابية، وخرق قوانين حمل السلاح، وارتكاب جريمة حرب، وذلك بعد محاولتها بيع هدية زفافها، المتمثلة في سلاح رشاش من نوع أي كي-47، كلاشينكوف، بعد أن اضطرتها الظروف المادية الصعبة التى تمر بها.
وقال مدعون فدراليون في بيان، إنهم وجهوا 3 تهم إلى زينب غ. ، ويعتقد أن المواطنة الألمانية سافرت إلى سوريا أواخر 2014، للانضمام إلى التنظيم المتطرف، وبعد أن تزوجت بشيشاني، استعملت وسائل التواصل الاجتماعي لحث صديق في ألمانيا على الانضمام إلى داعش.
وبعد موت زوجها الأول، تزوجت من ألماني منخرط في التنظيم في أكتوبر، منذ سنة 2015، ثم تحولت إلى الرقة معقل التنظيم.
ويقول الادعاء الألماني إن الزوجين احتلا منزل شخص فر من داعش، وهو ما يمكن أن يرقى إلى مستوى السلب والنهب بموجب القانون الدولي، ويعتبر جريمة حرب.
وقال ممثلون للادعاء إن المرأة طلبت بندقية كلاشنيكوف كهدية زفاف والتدرب على استعمالها، ولكن بعد أسابيع عدة اضطرت لبيعها بسبب الحاجة إلى المال.
أما زوجها الثاني فقد مات سنة 2017، فيما اعتقل المقاتلون الأكراد المرأة بعد ذلك بسنتين، ولكنها تمكنت من الفرار، واعتقلت في تركيا في فبراير، ثم تم إيقافها لدى عودتها إلى ألمانيا في مايو، حيث تخضع الآن للمحاكمة.