اختتم وزير الخارجية الكندي، فرانسوا-فيليب شامبين، زيارته إلى سويسرا وإيطاليا، حيث التقى بنظرائه وكبار المسؤولين من المنظمات الدولية الرئيسية، قبل توجهه إلى العاصمة اللبنانية بيروت.
ففي سويسرا، التقى شامبين بنظيره السويسري، إجناسيو كاسيس، لمناقشة التعاون في القضايا متعددة الأطراف، بما في ذلك البحث عن لقاح لفيروس "كورونا".
كما التقى وزير الخارجية الكندي بميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان؛ وروبرتو أزيفيدو المدير العام لمنظمة التجارة العالمية؛ وبورج بريندي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي؛ وكلاوس شواب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى مسؤولين من الصليب الأحمر، وفقا لبيان صادر من الخارجية الكندية.
وفي إيطاليا، التقى شامبين مع وزير الخارجية لويجي دي مايو حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات بين كندا وإيطاليا، وكذلك رئاسة إيطاليا المقبلة لمجموعة العشرين. كما تحدث الوزيران عن التعاون متعدد الأطراف بشأن الاستجابة لوباء كوفيد -19.
وأثناء وجوده في روما، أجرى الوزير الكندي اتصالا مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، حيث ناقشا الوضع الطارئ في بيروت ودعم البلدين المشترك للإصلاحات الحاسمة المطلوبة في لبنان.
وتوجه شامبين إلى بيروت مساء اليوم، واستقبله وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبه والقائم بالاعمال في السفارة الكندية جريج كاليكان.
ومن المقرر أن يلتقي شامبين أثناء وجوده في بيروت بالرئيس اللبناني ميشال عون وممثلين عن الأمم المتحدة والصليب الأحمر اللبناني ومنظمات المجتمع المدني الأخرى.