حالة من الجدل آثارها شاهد قبر لعجوز إيطالية اختارت أن تودع العالم بـ"إشارة بذيئة"، بعد وضع صورة لها وهي تشير بإصبعها الأوسط فوق ما تبقي من رماد جثمانها.
قصة العجوز إيرما فيلومينا، كشفت تفاصيلها صحيفة "ليجو" الإيطالية، مشيرة إلى أنها ماتت فى عمر 84 عاماً ، وتم حرق جثمانها بناء على وصيتها، وتم دفن ما تبقي من رماد في مقبرة حملت صورة لها وهي تشير بإصبعها الأوسط، فى مشهد بذيئ.
وقال أحد أبناء "فيلومينا" إنها لم تكن تكترث أو تلقي بالا لأي شخص أو أي شيء في حياتها، وبدت في كثير من الأحيان غير مواكبة لزمننا الحاضر، وهذا ما يفسر رغبتها في وضع تلك الصورة على قبرها.
ونقلت الصحيفة عن أحد المقربين من العجوز الراحلة، أن الصورة ربما تكون لرغبتها في توجيه رسالة لمن أهملوها في كبرها، وكانوا ينتظرون الميراث.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجدة تركت أربع أطفال وأربع أحفاد، وظهرت فى الصورة وهى تظهر أصبعها الأوسط.
وقال أحد أبنائها لا يوجد قانون يمنع وضع صورة معينة بشكل معين على القبور أو فى الجنازات ، وكانت الجدة ايرما ترغب في ذلك.
وقالت "كارولينا" الابنة الكبرى لإيرما :"أمى لم تكن متدينة بل على العكس كان الكهنة يكرهونها، وكانت ناشطة نسوية سابقة ، ومنفتحة للغاية، ومستعدة دائما للرد، ولذلك فإن هذه الصورة تعكس شخصيتها، فهى دائما تتحلى بجرئة زائدة، وكانت تقول لنا دائما، لا تدع أحد يضع قدميك فوق رأسك، وهى لذلك اختارت هذه الصورة لتضعها فوق قبرها".
ولقت الصورة العديد من الانتقادات من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، فهناك من يراها انها مثال غير محترم فى مكان لابد من أن يحظى بالاحترام.