أخبار فرنسا
قال المتحدث الرسمى بإسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول اليوم الأربعاء فى خطاب موجه إلى أعضاء حزب اليسار المتنازعين على مسألة سحب الجنسية عن مزدوجيها ممن هم متهمون بالإرهاب، حيث قال لو فول: "لا يمكننا أن نكون فرنسيين إذا لم نحاول الوقوف بجانب فرنسا"، وكانت عبارته إلى اليسار بسبب كثرة انتقادهم للحكومة ومطالباتهم بالتراجع عن القانون.
ووفقاً لصحيفة "لا ليبراسيون" الفرنسية تساءل لوفول، أترون أن التهاون مع من يرفع السلاح فى وجوهنا هو العدل؟ كيف نقف مكتوفى الأيدى ونحن نُقتل كل يوم؟"، وأضاف: "أطالبكم بالتحلى بالهدوء والتفكير قليلاً فى مصلحة الوطن والعمل على إعلائها، حيث أن فرنسا شهدت الفترة الماضية أحداث غير مسبوقة أراقت دماء مواطنيها وتتطلب على مثل هذه القوانين".
وأضاف المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: "ما تقوم به الحكومة هو الصواب والذى يحمل على طياته مصلحة البلاد، ونحن نحاول تخمين كل ما من شأنه تعريض الجمهورية للخطر والقضاء عليه قبل أن يتم تنفيذ أى عمليات جديدة، وهذه الوطنية، وما تطالبون به أنتم هو خيانة للقيم ومبادء الدولة".
وعن الاتهامات الموجهة للحكومة بالتعدى على حقوق الإنسان من خلال هذا القانون، فقال ستيفان لو فول، "ما هى قيم الإنسانية لديكم؟ تشجيع الجريمة؟ وحقيقة مايحدث هو إثارة للجدل، بغض النظر كون فرنسا ستتضرر أم لا".