قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتقد أن مزيدا من التقدم نحو السلام فى الشرق الأوسط قادم.
وفى مقابلة مع المجلة، قال جاريد كوشنر المستشار الخاص لترامب والوسيط الرئيسى فى الصفقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وصهر الرئيس الأمريكى، إنه يؤمن بأن اتفاقيات مماثلة بين إسرائيل ودول الخليج الأخرى حتمية، وأن السؤال يتعلق بالإطار الزمنى.
وقال كوشنر إن الكثير من الدول تراقب هذا عن كثب شديد، وسيرون كيف سيكون رد الفعل على ذلك. وتابع قائلا إن جيل الشباب فى المنطقة متحمس للغاية بشأنه، وبعض أعضاء الجيل الأكبر لا يزال لديه حنين لوقت مختلف، ولا يريدون أى مجازفة. لكن الواقع أن أغلب هذه الدول تريد أن تتقدم اقتصادياتها ويدركون أنه بكبح أنفسهم يصبون فى مصلحة إيران ورغبتها فى شرق أوسط مفكك وفوضوى، على حد قوله.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الاتفاق بين إسرائيل والإمارات قد منح الولايات المتحدة وتل أبيب نفوذا حول السلطة الفلسطينية يكفى لإدخالها إلى طاولة المساومة، أجاب قائلا إنه لا يعتقد أنه ينبغى استخدام كلمة "نفوذ"، بل يجب استخدام كلمة جاذبية. وأصر على أن خطة السلام التى وضعتها الإدارة العام الماضى، أصبح لدى الفلسطينيين الآن كل ما طلبوه، فقد أرادوا أن تطرح إسرائيل خطة مع تبادل الأراضى وأرادوا أن يكون لهم عاصمة فى القدس وأرادوا وصاية ملك الأردن للمسجد الأقصى حتى يمكن لكل المسلمين الذهاب للصلاة فيه بسلام وأرادوا فرصة اقتصادية لشعبهم.
وقالت نيوزويك إنه من الواضح أن القادة الفلسطينيين يختلفون تماما مع توصيف كوشنر ورفضوا خطته السابقة لأسباب عديدة لأنها لا تمنح الفلسطينيين سيطرة على أمنهم أو حدودهم. وقال الفلسطينيون إن مقترح السلاح لا يستحق التفاوض.