كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن الاتحاد الأوروبى حذر داونينج ستريت من أن بوريس جونسون أمامه أقل من أسبوعين لإنقاذ محادثات التجارة والأمن فى فترة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفقًا لمصادر بارزة في الاتحاد الأوروبي.
وقالت إن ميشيل بارنييه كبير مفاوضى الاتحاد الأوروبى، وديفيد فروست، كبير المفاوضين في المملكة المتحدة، سيعقدون محادثات طارئة خلال أيام في محاولة لإنقاذ المفاوضات.
وأخبر بارنييه، الحكومة الأسبوع الماضي، أن المفاوضات لن تمضي قدمًا حتى يشرح فروست ما ستكون عليه سياسة بريطانيا المستقبلية بشأن الإعانات الصناعية.
وفي رد غاضب، رد مفاوض رئيس الوزراء قائلاً للمفوض الأوروبي الفرنسي السابق إن بريطانيا لن ترسم مثل هذه السياسة الاقتصادية الرئيسية على "جدول زمني يمليه" الاتحاد الأوروبي.
ومن جانبه قال موقع "إف إكس ستريت" إن الآثار المترتبة على السوق البريطانى لن تكون جيدة، موضحا أن الأمر لا يبدو مواتًا للجنيه الاسترليني.
وشهد الأسبوع المنتهي في الثامن عشر عمليات شراء واسعة النطاق لكل من الجنيه الإسترليني واليورو ، على الرغم من أن ضعف الدولار الأمريكي قد يخفي نقاط الضعف في الجنيه الاسترليني المتعلقة بمخاطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال الموقع إن المفاوضات بين الجانبين لا تسير بشكل جيد، حتى أن ألمانيا ألغت خططًا لمناقشة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في اجتماع دبلوماسي رفيع المستوى الأسبوع المقبل لأنه لم يكن هناك "أي تقدم ملموس" في المحادثات.