أفادت قناة العربية الإخبارية في نبأ عاجل لها، إن ديفيد شينكر، مساعد وزير الحارجية الأمريكي، سيلتقي خلال زيارته بيروت بممثلين عن الحراك المدني، كما أنه سيبحث في بيروت المساعدات الأميركية عقب انفجار المرفأ.
وكان تمكن الجيش اللبناني من السيطرة على الوضع في منطقة خلدة التابعة لمحافظة جبل لبنان، وإيقاف الاشتباكات النارية المسلحة التي اندلعت مساء اليوم وأخذت طابع التوتر المذهبي على خلفية تعليق لافتات ورايات بمناسبة ذكرى عاشوراء.
وسادت حالة من الهدوء المشوب بالحذر منطقة خلدة، واختفت كافة مظاهر حمل الأسلحة النارية في الشوارع، وذلك بعدما انتشرت وحدات القوات المسلحة اللبنانية في أرجاء المنطقة بأعداد كبيرة من ضباطها وجنودها والآليات العسكرية، وقيام الجيش بعمل طوق أمني محكم وتمركزات أمنية متعددة، فضلا عن تدخل وحدات من القوات الخاصة المعروفة بـ "المغاوير".
كما قامت وحدات الجيش اللبناني بفتح الطرق وأوتوسترادات السفر الدولية التي قطعها مسلحون يحملون البنادق الآلية، وعمل الجيش على ملاحقة الأشخاص الذين يطلقون الأعيرة النارية، وتمكنت سيارات الإطفاء والدفاع المدني من الدخول إلى المنطقة لإطفاء النيران التي اندلعت في أحد المراكز التجارية، وسط حماية من وحدات الجيش اللبناني، وذلك بعدما حال تبادل إطلاق النيران بالرشاشات من دخول سيارات الإطفاء لبعض الوقت في ظل التوتر والاضطراب الأمني الذي شهدته المنطقة لعدة ساعات.
من جانبه، أكد "تيار المستقبل" الذي يتزعمه رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، أن أحداث منطقة خلدة وما خلفته من ضحايا وانتشار حالة من الفوضى، وقعت نتيجة السلاح المتفلت والاستفزازات، مناشدا "عشائر العرب" في المنطقة وكافة المناطق اللبنانية الاستجابة لتوجيهات الحريري بالتزام أقصى درجات ضبط النفس والعمل على تهدئة الأمور والتعاون مع الجيش والقوى الأمنية.