أعلن وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا، أن بلاده جمدت جميع الاتصالات الدبلوماسية مع بيلاروسيا، في ظل اضطراب الأوضاع في مينسك عقب إعلان فوز الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بولاية رئاسية سادسة.
وقال الوزير الأوكراني -في تصريحاته التي أوردتها وكالة أنباء (أوكرينفورم) الأوكرانية- إن كييف شاركت في بيان الاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في بيلاروسيا، مُشيرًا إلى أن مسألة استئناف الاتصالات بين البلدين ستتم مناقشتها فقط عندما تتأكد أوكرانيا أنها لن تتكبد خسائر حول سمعتها وأخلاقها السياسية.
وأضاف "بمجرد أن لجأت السلطات البيلاروسية إلى العنف ضد المتظاهرين السلميين، بادرت شخصيًا بإصدار بيان عن وزارات خارجية دول مثلث لوبلين (بولندا وليتوانيا وأوكرانيا)، أداننا فيه جميعًا العنف".
وأشار أيضًا إلى أن وزارة الخارجية الأوكرانية نشرت تفسيرًا أعربت فيه عن موقفها المماثل لموقف الاتحاد الأوروبي حيال الأزمة في بيلاروسيا.
وشدد على أن أوكرانيا جمدت العلاقات مع بيلاروسيا، كما اتخذت خطوة دبلوماسية جادة "لم يتخذها أي بلد حتى الآن، فقد استدعت سفيرها للتشاور"، حسب قوله.
وأكد كوليبا أن بلاده تراقب تطورات الوضع هناك، وأنها لن تستأنف الاتصالات مع مينسك إلا في حال التأكد من أنها لن تسبب خسائر لسمعة أوكرانيا وأخلاقها السياسية.. لافتًا إلى أن الجانب الأوكراني لا يخطط لإجراء اتصال بين رئيسي البلدين.