تجرى السلطات الأمريكية تحقيقات مع مجموعة من شركات السيارات والنقابات العمالية، بتهم فساد مالى واختلاس، بحسب تقرير نشرته شبكة سى إن بى سى الأمريكية.
وبحسب التقرير، تتضمن قائمة الشركات الخاضعة للتحقيق جنرال موتورز وفيات كرايسلر، ونقابات عمالية.
وقال تقرير الشبكة الأمريكية، إن شركة فورد لا تزال قيد التحقيق الفيدرالي كجزء من فساد استمر لسنوات في نقابة عمال السيارات المتحدة، بحسب ما صرح ممثل الادعاء العام لشبكة cnbc الأمريكية.
وقال ممثل الإدعاء ماثيو شنايدر لشبكة CNBC أن صناع السيارات ووحدة فورد التابعة لاتحاد العمال مازالا قيد التحقيق والذي بدأ أول الأمر مع شركة فيات كرايسلر ونظيرتها النقابية.
وأضاف خلال مقابلة وفد من "فورد وفيات كرايسلر إن هذه التحقيقات ما زالت مستمرة". وعندما سئل عما إذا كانت الشركات أو أقسام نقاباتهم لا تزال قيد التحقيق، أجاب بأن فريقه بالتأكيد لن يقصر الأمر على واحدة أو أخرى".
وقالت شركة فورد في بيان لها: "كالعادة، سنتعاون مع أي استفسارات"، بينما أعادت شركة فيات كرايسلر تأكيد تصريح سابق بأنها تعتقد أنها كانت ضحية لسلوك غير قانوني من قبل أفراد معينين.
وتأتي تعليقات ممثل الادعاء في تلك القضية بعد ساعات من اتهام رئيس اتحاد عمال العام السابق دينيس ويليامز بالاختلاس كجزء من التحقيق، حيث تم الكشف أن ويليامز وستة على الأقل من كبار مسؤولي اتحاد نقابة العمال قد تآمروا لإخفاء مئات الآلاف من الدولارات في نفقات ترفيهية وشخصية مثل رحلات الجولف وحفلات العشاء الراقية.
وقال شنايدر إن التحقيق قد يكتمل بحلول نهاية العام، واصفا إياه بأنه "هدف عظيم"، وأضاف إن القضية كشفت عن ملايين الدولارات في الأموال التي أسيء استخدامها والتي كان من المفترض أن تفيد أعضاء الاتحاد.
وركز التحقيق الفيدرالي الذي بدأ قبل ثلاث سنوات على مركز تدريب مشترك بين اتحاد نقابة العمال وفيات، لكن توسعت التحقيقات لتشمل جنرال موتورز وفورد وكبار قادة النقابات الذين اتهموا بالاختلاس وتورطوا في عمليات غسيل الأموال والأنشطة غير القانونية الأخرى.
وقال شنايدر: "هؤلاء أشخاص يرتكبون جرائم فدرالية ونحن بحاجة للتأكد من إصلاح هذا الاتحاد بالكامل حتى يخدم الرجال والنساء الذين يعملون هناك".