قالت شبكة "سى بى إس نيوز" الأمريكية إن ساحل لويزيانا الذي دمره إعصار لورا بدأ يتعافى فى عملية طويلة وكئيبة، حيث يواجه مئات الآلاف من الأشخاص الذين ما زالوا بدون ماء وكهرباء، احتمال عدم عودة الخدمات الأساسية لأسابيع - أو لفترة أطول.
وتم الإبلاغ عن أكثر من 400000 انقطاع للتيار الكهربائي في جميع أنحاء الولاية حتى وقت مبكر من صباح يوم السبت، وفقًا لـ poweroutage.us ، الذي يتتبع تقارير المرافق.
وأوضحت الشبكة أن عدد ضحايا لورا مستمر في الارتفاع ، حيث تم الإبلاغ عن 16 حالة وفاة حتى الآن. توفي ما لا يقل عن 12 شخصًا في لويزيانا وتوفي أربعة على الأقل في تكساس ، معظمهم بسبب سقوط الأشجار على المنازل أو التسمم بأول أكسيد الكربون من المولدات.
وقال حاكم ولاية لويزيانا جون بيل إدواردز في تغريدة في وقت متأخر من يوم الجمعة إن الدمار والأضرار تمتد من جنوب غرب لويزيانا عبر الجزء الشمالي من الولاية، قائلا " نطاق الدمار هائل." وقال مكتبه إن الرئيس ترامب وافق على طلبه بإعلان كارثة كبرى ، مما سيمهد الطريق لتوصيل المساعدات للأفراد والمجتمعات المتضررة بشدة.
وسيقوم الرئيس ترامب نفسه بزيارة ولايتى لويزيانا وتكساس لتفقد أثار الأعصار. وفي غضون ذلك ، كان نقص الموارد الأساسية قاتماً بالنسبة للعديد من السكان الذين تم إجلاؤهم والذين يتوقون إلى العودة إلى منازلهم. قدرت وزارة الصحة في لويزيانا يوم الجمعة أن أكثر من 200 ألف شخص كانوا بدون ماء. قد تستغرق استعادة هذه الخدمات أسابيع أو شهورًا ، وقد تستغرق إعادة البناء الكاملة سنوات.