قالت إذاعة "ار بى بى " الكولومبية، إنه تم اعتقال ضابط شرطة سابق بتهمة إصابة امرأة بجروح خطيرة فى عينها خلال الاحتجاجات الواسعة التى حدثت فى عام 2019 الماضى ضد الحكومة، مما أدى فقد بصرها.
وأطلق الكابتن السابق باتريسيو ماتورانا الغاز المسيل للدموع على وجه فابيولا كامبيلاي أثناء انتظارها لحافلة خلال الاضطرابات التي وقعت في نوفمبر الماضي، مما أصابها بالعمى، وجاء اعتقال ماتورانا بعد اعتقال ضابط شرطة آخر الأسبوع الماضي، تسببت رصاصاته المطاطية أيضا في إصابة متظاهر آخر بالعمى.
وأفاد مكتب المدعي العام التشيلي، عن اعتقال ماتورانا ، بعد أن أطلق عبوة غاز مسيل للدموع في 26 نوفمبر 2019 خلال الاحتجاجات في فابيولا كامبيلاي، وهو الذى تم فصله فى 14 أغسطس عن المؤسسة مع ضابط آخر بعد تحقيق داخلى حول الحادث الذى جرى فى سانتياجو عندما أصاب رجل الشرطة السابق المرأة التشيلية اثناء الاحتجاجات.
أثبت الملخص الإداري للشرطة أن الضباط السابقين لم يجروا تحقيقات للتحقق من الحالة الصحية وتقديم المساعدة للضحية وأغفلوا الإجراء القانوني المقابل.
قال وكيل وزارة الداخلية خوان فرانسيسكو جالي اليوم عبر التليفزيون المحلي، إن هناك "تصرفا كاملا ودعمًا للتحقيقات للمضي قدمًا" معربًا عن أمله في "توضيح هذه الحقائق في أسرع وقت ممكن".
يأتي الاعتقال بعد أسبوع واحد فقط من إلقاء القبض على الكولونيل السابق في الشرطة ، كلوديو كريسبو ، بتهمة إطلاق الكريات المطاطية التي تسببت في إصابة الشاب جوستافو جاتيكا بالعمى ، وهي قضية انتشرت في جميع أنحاء العالم مع قضية كامبيلاي. كشف وباء العيون المشوهة التي خلفتها الاضطرابات الاجتماعية بسبب قمع الشرطة المزعوم.