نادى اتحاد الجامعات والكليات البريطانية بضرورة أن تلغي هذه المؤسسات التعليمية خططها لمعاودة فتح أبوابها الشهر المقبل حتى لا ينشر الطلاب المسافرون فيروس كورونا في البلاد، داعيا إلى تدريس المناهج عبر الإنترنت.
وتعرضت حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون لانتقادات بسبب تحركاتها لاستئناف الدراسة، خاصة بعد الخلاف بشأن نتائج الامتحانات لطلاب المدارس ومحاولة فاشلة لإعادة جميع التلاميذ إلى فصولهم الدراسية هذا العام. ودعا جونسون البريطانيين إلى العودة إلى ما يشبه الحياة الطبيعية بعد عزل عام لاتقاء فيروس كورونا، مطالبا العاملين بالعودة إلى المكاتب لمساعدة الاقتصاد على التعافي من انكماش نسبته 20 في المئة في الأشهر الثلاثة من أبريل إلى يونيو.
لكن اتحاد الجامعات والكليات قال إنه من السابق لأوانه إعادة الطلاب إلى الجامعات، محذرا من أنه قد يتم تحميلها المسؤولية إذا زادت حالات كوفيد-19.
وقال جو جرادي، الأمين العام للاتحاد في بيان "تنقل أكثر من مليون طالب في جميع أنحاء البلاد هو وصفة لكارثة ويخاطر بجعل الجامعات غير المستعدة بشكل جيد دور رعاية لموجة ثانية".
وأضاف "حان الوقت لكي تتخذ الحكومة أخيرا بعض الإجراءات الحاسمة والمسؤولة في هذه الأزمة وأن تطلب من الجامعات التخلي عن خطط التدريس وجها لوجه"، وحثت الحكومة على تدريس جميع مقررات الفصل الدراسي الأول عبر الإنترنت.
ويقول العديد من الجامعات إنها مستعدة لمعاودة فتح أبوابها الشهر المقبل بعد أسابيع من الإعداد، ويقول بعض الطلاب إنهم أنفقوا بالفعل أموالا على أمور مثل الإسكان استعدادا للفصل الدراسي الجديد.