أعلن البيت الأبيض، اليوم، السبت، أنّ الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، سيتوجّه ، الثلاثاء، إلى مدينة كينوشا فى ولاية ويسكونسن، حيث كان المواطن الأمريكى الإفريقى، جايكوب بليك، قد أُصيب برصاص أطلقه أحد عناصر الشرطة.
ونقلت قناة الحرة أن المتحدّث باسم البيت الأبيض، جود دِير، أوضح أنّ ترامب سيلتقى فى كينوشا المسؤولين عن قوّات الأمن، على أن يتفقّد أيضًا الأضرار الناتجة عن أعمال الشغب التي أعقبت إطلاق شرطيّ النار على بليك في نهاية الأسبوع الماضي.
وأصيب رب العائلة البالغ من العمر 29 عاما برصاصات عدة في الظهر أطلقها عن قرب شرطي أبيض، أمام أعين أبنائه الثلاثة. وقال محاميه إنه سيبقى مشلولا. وأقيل الشرطي الأبيض روستن شيسكي لكن لم يتم توقيفه أو اتهامه، وهو ما أجج شعورا بالظلم، بعد وفاة جورج فلويد الأميركي الإفريقي اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض في 25 مايو في مدينة مينيابوليس.
ولم يوضح المتحدّث باسم البيت الأبيض، ما إذا كان ترامب يعتزم لقاء عائلة بليك.
وسرعان ما انتشر الغضب في كينوشا وتحول إلى اشتباكات ليلية بين المتظاهرين والشرطة، وبلغ التوتر ذروته عندما أطلق شاب يبلغ من العمر 17 عامًا النار في ظروف غامضة على ثلاثة متظاهرين، ما أسفر عن مقتل شخصين مساء الثلاثاء.
ووجهت السلطات القضائية ستة اتهامات للمراهق، لدوره في مقتل شخصين وإصابة ثالث، خلال التظاهرات التي خرجت، الثلاثاء، في المدينة، عقب إطلاق الشرطة النار على رجل أسود، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.
وتشمل التهم الموجهة ضد كايل ريتنهاوس "القتل العمد من الدرجة الأولى"، في وفاة شاب عشريني، والتسبب في وفاة آخر أطلق النار عليه في مرآب للسيارات.
وقالت تقارير إن المراهق لعب دورا في تأجيج العنف خلال الاحتجاجات، حيث اشتبكت مليشيات مع المتظاهرين الغاضبين.