يعتزم المدعون الأمريكيون، طلب عقوبات بالسجن لمدد طويلة، بشكل استثنائى للشرطيين المتهمين بقتل المواطن الأمريكى الإفريقى، جورج فلويد، في مينيابوليس، بسبب ما وصفوه بـ"وحشية استثنائية، والوضع الضعيف" للضحية عند حصول الواقعة.
ويعدد فريق الاتهام الكثير من الظروف المشددة للعقوبة، وسيطلب عقوبات أكبر من التوصيات القانونية للعناصر الأمنيين الأربعة المتورطين بالجريمة.
ونقلت قناة الحرة الأمريكية ترقب بدء المحاكمة في مارس المقبل، فى وقت قال فيه المدعى كيث إيليسون، إن "الشرطيين أساءوا استخدام موقعهم في السلطة، والشرطي السابق ديريك شوفين أثبت وحشية استثنائية، وتسبب بعنف غير مبرر أمام الكثير من الشهود خصوصاً الأطفال".
شوفين هو شرطى سابق، يبلغ من العمر 44 عاما، ومتهم بالقتل بسبب خنقه فلويد البالغ 46 عاماً عبر الضغط على رقبته لقرابة تسع دقائق فى 25 مايو الماضى فى مينيابوليس.
وزملاؤه الثلاثة السابقون ألكسندر كوينغ وتوماس لاين وتو تهاو، ملاحقون بتهمة المشاركة في الجريمة.
ولم يحدد المدعون مدة العقوبات التي ينوون طلبها، لكن العقوبة القصوى لارتكاب جريمة هي السجن أربعين عاماً في ولاية مينيسوتا.