أكد الرئيس الفرنسى السابق، فرانسوا هولاند، أن الجهاديين الذين نفذوا اعتداءات إرهابية فى مطلع 2015 فشلوا فى تقسيم المجتمع الفرنسى، مضيفا أنهم "فشلوا" في محاولتهم تأجيج الكراهية الدينية والعنصرية ووصم المسلمين، مشيرا إلى أن رد فعل المجتمع "كان لافتا".
ونقلت قناة فرانس 24 أنه ستنطلق الأربعاء، محاكمة المتهمين باعتداءات باريس التي وقعت في مطلع 2015، أعلن الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند (2012-2017)، أن الجهاديين فشلوا في تقسيم المجتمع الفرنسي من خلال الاعتداءات التي نفذوها والتي أسفرت عن مقتل 17 شخصا.
وقال هولاند لقناة فرانس 2 التلفزيونية : "كنتُ أخشى أن يتفكك المجتمع، لأن ذلك كان هدف الجهاديين: تقسيم الفرنسيين ووصم المسلمين، وخلق روح الكراهية التي في النهاية هي ما يحفزهم".
وأضاف أن الجهاديين "فشلوا" في محاولتهم تأجيج الكراهية الدينية والعنصرية، مشيرا إلى أن رد فعل المجتمع "كان لافتا".
وفي أوائل 2015، شن جهاديون فرنسيون ثلاثة اعتداءات أسفرت عن مقتل طاقم تحرير صحيفة شارلي إيبدو وعناصر شرطة وزبائن متجر يهودي. وكانت بداية لسلسلة اعتداءات جهادية في فرنسا، منها هجمات 13 نوفمبر في باريس والضواحي الشمالية، التي خلفت 130 قتيلا وأكثر من 350 جريحا.
والمحاكمة التي تبدأ الأربعاء هي الأولى من نوعها لهجوم جهادي في فرنسا منذ 2017. كما أنها أوّل محاكمة تتعلق بالإرهاب يتمّ تصويرها، بحكم "أهميتها للأرشيف القضائي".