سردت صديقة ميلانيا ترامب السابقة ستيفانى وينستون وولكوف تفاصيل من خلف الكواليس عن العلاقة المتوترة بين السيدة الأولى الأمريكية وابنة زوجها إيفانكا ترامب.
وبحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، تقول ووكوف فى كتابها الذى يحمل عنوان "ميلانيا وأنا" صعود وسقوط صداقتى مع السيدة الأولى"، تسرد تفاصيل الجهود المضنية التى بذلتها هى وميلانيا، على حد قولها، لمنع ظهور إيفانكا فى صور أداء الرئيس دونالد ترامب القسم خلال تنصيبه، وذلك بحسب مقتطفات نشرتها مجلة نيويورك.
وكتبت وولكوف تقول: "كنا جميعا مرهقين ومضغوطين. نعم كانت عملية منع إيفانكا تافهة. وكانت ميلانيا تتولى هذه المهمة. لكن فى أذهاننا لم يكن ينبغى أن تجعل إيفانكا نفسها مركز الانتباه فى حفل تنصيب أبيها".
وكانت ووكلوف مديرة سابقة للأحداث الخاصة فى مجلة فوج، والتى اشرفت على العديد من الأحداث المهمة وشاركت فى تنظيم فعاليات تتعلق بتنصيب ترامب، وعرفت ميلانيا منذ أكثر من 10 سنوات. وكانت أول من وظفته ميلانيا فى الجناح الشرقى وعملت بدون أجر كموظفة حكومية، لكن لم يمض وقت طويل على هذا، فمع تطور التحقيقات الخاصة بحفل التنصيب تبين أن شركتها حصلت على حوالى 26 مليون دولار، مما سبب خلافا مع عائلة ترامب.
وذهب كل هذا المبلغ باستثناء 1.6 مليون دولار إلى مقاولين من الباطن وبائعين. وفى فبراير 2018، أعلن الجناح الشرقى فسخ عقد الخدمات المجانية مع وولكوف.
وتوضح المقتطفات المنشورة من الكتاب تفاصيل التوتر بين ميلانيا وإيفانكا، وكانت السيدة الأولى تطلق على ابنة زوجها لقب الأميرة، بحسب وولكوف.
وعلق مسئول بالإدارة الأمريكية على ذلك، وقال إن سلوك وولكوف يتعارض تماما مع أسلوب ميلانيا ترامب. وقال إنها قامت بتضخيم علاقتها مع السيدة الأولى، إلى جانب سلوكيات أخرى أزعجت الجناح الشرقى. وأضاف أن هذا لفت انتباه ميلانيا ترامب التى لا تتسامح مع هذا النوع من السلوكيات.