علق جوزيب بوريل، الممثل السامى لشئون المفوضية الأوروبية الخارجية، على اتفاق السلام الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى اليوم، بين الحكومة الانتقالية في السودان بقيادة مدنية، والجبهة الثورية السودانية، قائلًا: إنه يشير إلى معلم هام في عملية الانتقال الديمقراطي والاقتصادي الجارية في السودان.
وقال بوريل فى بيان له إنه وبتوسط ومساعدة دولة جنوب السودان المجاورة، يمهد الاتفاق الطريق نحو إحلال سلام دائم في السودان.
وأضاف ممثل المفوضية الأوربية، أنه فقط الاتفاق الذي يتم تنفيذه بحسن نية وبروح التعاون يمكن أن يفي باحتياجات وتوقعات الشعب السوداني من أجل حياة أفضل في سلام واستقرار.
ودعا الاتحاد الأوروبي، الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، المتمثلة فى عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان، الممثل عنها عبد الواحد النور للانضمام إلى جهود السلام لصالح المجتمعات المحلية التي تستحق الاستفادة من المتغيرات الجارية في السودان، موضحًا أن هذا هو الوقت المناسب لجميع أصحاب المصلحة السودانيين لتنحية خلافاتهم جانبا والبحث عن الصالح العام للبلاد وجميع السودانيين.
وأكد جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم الانتقال السوداني التاريخي.