رصدت وزارة الصحة الأمريكية 250 مليون دولار لتدشين حملة إعلانية تهدف إلى بث الأمل ومكافحة أعراض كورونا النفسية والترويج لحياة ممكنة وطبيعية رغم القيود واشتراطات التباعد، وما يعرف بـ"الطبيعي الجديد".
وبحسب تقرير نشرته مجلة بولتيكو ، أعربت حوالي 10 إلى 12 شركة اتصالات عن اهتمامهم بالعقد المقدم من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة بأكثر من 250 مليون دولار لتنظيم الحملة التي تهدف إلى إقناع الناس بـالانخراط في السلوكيات الصحية، في سعيها للتغلب على اليأس وبث الأمل بشأن جائحة كورونا.
وتسرد الوثيقة التي أعلنت عنها وزارة الصحة أهداف العقد ، ومن ضمنها هزيمة اليأس وإلهام الأمل، ومشاركة أفضل الممارسات للشركات للعمل في الوضع الطبيعي الجديد وغرس الثقة للعودة إلى العمل وإعادة تشغيل الاقتصاد" ، وبناء تحالف من المتحدثين الرسميين وتوفير معلومات هامة عن الصحة العامة والعلاج واللقاحات مع إعادة فتح البلاد ، وإعطاء الأمريكيين معلومات عن مراحل إعادة الافتتاح.
وورد في الوثيقة التي حصلت عليها مجلة بوليتيكو انه من خلال قوة وسائل الإعلام التقليدية والرقمية والاجتماعية ، والصناعات الرياضية والترفيهية ، وجمعيات الصحة العامة يمكن للإدارة أن تهزم اليأس ، وتبعث الأمل وتحقق التعافي الوطني.
واعترف رئيس إدارة الغذاء والدواء ، ستيفن هان الأسبوع الماضي بأنه بالغ في تقدير فوائد بلازما النقاهة في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي مع الرئيس دونالد ترامب ، وتراجع مسؤولو الصحة عن التحذيرات الرئيسية بشأن الفيروس ، بما في ذلك قيمة أقنعة لحماية الأمريكيين.
وأشار احد المسئولين إلى انه في الفترة التي تسبق اللقاح هناك الكثير من معلومات الصحة العامة التي نحتاجها وتتضمن كيفية عيش حياتك، وقال: "إن التغلب على تحديات الصحة العقلية لفيروس كورونا ، واليأس ، له نفس أهمية التغلب على المخاطر الجسدية للفيروس."