قالت صحيفة واشنطن بوست إن السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب استخدمت بشكل منتظم حسابا خاصا للبريد الإلكترونى أثناء وجودها فى البيت الأبيض، وفقا لمستشارتها السابقة وصديقتها المقربة ستيفانى وينستون وولكوف، التى تقول إنها كانت تقابل ميلانيا عدة مرات فى اليوم، وأجرت وولكونف مقابلة مع واشنطن بوست بمناسبة نشر مذكراتها التى تحمل عنوان " ميلانيا وأنا: صعود وسقوط صداقتى مع السيدة الأولى".
وتشير الصحيفة إلى أنها أطلعت على رسائل يعود تاريخها إلى تنصيب ترامب، والتى يبدو انها مرسلة من حسابا بريد ورسائل خاصة استخدمتها ميلانيا.
واحتوت الرسائل على نقاشات لتعيينات وعقود حكومية، من بينها تلك الخاصة بونستون وولكوف، وجداول أعمال مفصلة للرئيس والسيدة الأول خلال زيارات رسمية لإسرائيل واليابان، والشراكات الإستراتيجية لمبادرة السيدة الأولى ""كن أفضل" ومعلومات لوجيستية عن جولة عيد الفصح، وتمويلات للتنصيب الرئاسى ، والتى شهدت ولكوف أجزاء رئيسية منها وخططت لها فى مدينة نيويورك.
وتلفت واشنطن بوست إلى أن أعضاء بإدارة ترامب يواجهون تدقيقا بالفعل باستخدام بريد إلكترونى خاص. ففى العام الماضى، بدأت لجنة الرقابة بمجلس النواب النظر فى استخدام حسابات خاصة لأداء العمل الحكومى من قبل كل من إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر. كما استخدم وزير التجارة ويلبور روس أيضا بريد خاص لإجراء العمل الحكومى.
وكان الرئيس ترامب قد أمضى أغلب حملته الانتخابية فى عام 2016، يلفت الانتباه إلى تحقيق الإف بى أى فى استخدام منافسته الديمقراطية حينئذ ووزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون لخادم خاص للبريد الإلكترونى أثناء عملها بالخارجية، ووصف الأمر بأنه أسوأ من فضيحة ووترجيت.