قالت صحيفة نيويورك تايمز إن دراسة جديدة أظهرت أن دروع الوجه والأقنعة ذات الصمامات، وهما خياران يجدهما كثير من الناس أكثر راحة من الكمامات المصنوعة من القماش، يبدو أنهما أقل فاعلية فى منع الجزيئات الفيروسية مقارنة بالأقنعة والكمامات العادية، وكانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها قد ذكرت أن دروع الوجه البلاسيتيكية الشفافة والكمامات المزودة بصمامات أو فتحات، غير موصى بها، بسبب مخاوف من أنها لا تمنع الجزيئات الفيروسية بشكل كاف. لكن البحث الجديد الذى يستخدم الليزر لتتبع مسار السعال، يقدم عرضا مرئيا مذهلا لكيفية هروب أعمدة كبيرة من الجزيئات من وراء درع الوجه أو القناع الذى توجه به فتحات.
وقالت لينسى مار، أستاذة الهندسة المدنية والبيئية فى فرجينا تيك، والتى تدرس الجسيمات المحمولة جوا، لكنها لم تشارك فى البحث، إنها تعتقد أن هذه التصورات قوية حقا لمساعدة عامة الناس على رؤية وفهم ما يحدث.
ورأت نيويورك تايمز أن هذه الأنباء ستكون مخيبة لمن يبحثون عن بديل للكمامات العادية، فالمدرسون والطلاب على وجه الخصوص يفضلون دروع الوجه لأنها أكثر راحة لارتدائها لفترات زمنية طويلة ويمكن تنظيفها بسهولة وتسمع بتواصل أفضل لأنها لا تؤثر على الصوت ولا تخفى تعبيرات الوجه.
كما أن الكمامات ذات الصمامات، التى تسمح بفتحات فى اتجاه واحد مصممة بهدف السماح بخروج النفس مع منع الجراثيم من الدخول أكثر ارتياحا فى التنفس.
لكن البحث الجديد المنشور فى دورية Physics of Fluids، يظهر أن دروع الوجه وحدها وأقنعة التهوية تسمح لأعمدة كبيرة من الجسيمات بالهروب، مما يعرض من حولك للخطر.