احتشد آلاف البلغار أمام مقر البرلمان في صوفيا اليوم الأربعاء في أحد أكبر الاحتجاجات حتى الآن خلال شهرين من المظاهرات التي تطالب باستقالة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف.
ووقعت مناوشات بين المحتجين والشرطة التي أطلقت عليهم رذاذ الفلفل واعتقلت كثيرين منهم. ورمى المحتجون مبنى البرلمان، الذي يخضع لحراسة مشددة، بالبيض والتفاح والقمامة.
وقال قائد شرطة صوفيا جورجي هادجييف إن المحتجين هزوا سيارات الشرطة، وتعرض نحو 20 شرطيا لمادة مجهولة أطلقها عليهم المحتجون.
وتزامن هذا الاحتجاج الحاشد مع الجلسة الأولى للبرلمان بعد العطلة الصيفية. وسمى المتظاهرون احتجاجهم "الانتفاضة الوطنية الكبرى" للرد على خطة الحكومة لوضع دستور جديد.
ويتهم المتظاهرون بوريسوف (61 عاما)، الذي يشغل منصب رئيس الوزراء لفترة ثالثة، بالإخفاق في محاربة الفساد الذي يقوض حكم القانون ويفيد رجال الأعمال ذوي النفوذ في بلغاريا أفقر دول الاتحاد الأوروبي.