وقع الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، مذكرة تهدف إلى قطع التمويل الحكومى عن مدن لا تحارب من وجهة نظر الحكومة الفيدرالية الاضطرابات بشكل كاف، وقال ترامب في المذكرة :"إدارتي لن تسمح بدولارات الضرائب الفيدرالية بتمويل مدن تعمها الفوضى... ".
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المحتجين في مدينة بورتلاند بالمجرمين، حيث كتب عبر حسابه الرسمي عبر تويتر مساء الأربعاء: "تعرض العمدة ويلر للمضايقات خارج منزله في بورتلاند من قبل ما يسمى بـ "المحتجين الودودين". يعامله الفوضويون والمحرضون واللصوص بطريقة مروعة، رغم أنه لطيف للغاية ومحترم لهم. لا يفهم المجرمون إلا القوة".
يأتي ذلك بعدما تظاهر مئات المتظاهرين في وقت سابق خارج مقر إقامة تيد ويلر عمدة بورتلاند الأمريكية، مطالبين ويلر بالاستقالة، فيما قررت شرطة ولاية أوريجون تنفيذ دوريات خلال الاحتجاجات الليلية في المدينة بمساعدة من شرطة المناطق المجاورة، مع اقتراب مدينة بورتلاند الأمريكية من 100 ليلة متتالية من مظاهرات "بلاك لايفز ماتر" أو (حياة السود مهمة)، في محاولة للحد من أعمال التخريب والعنف بعد إطلاق النار القاتل على أحد مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليمينيين.
وفي السبت الماضي، لقي شخص حتفه بالرصاص مع اندلاع اشتباكات بين محتجين من جماعات متناحرة في مدينة بورتلاند الأمريكية التي شهدت مظاهرات متكررة لأشهر تحولت لأعمال عنف أحيانا.
وذكرت شرطة بورتلاند على "تويتر" أن "تجمعا سياسيا جرى بوسط بورتلاند، ووقعت بعض حالات العنف بين متظاهرين ومتظاهرين مناوئين".
وقال المسؤولون في مدينة بورتلاند بولاية في وقت سابق، إنهم يستعدون لمواجهة أعمال العنف التي لها علاقة بالاحتجاجات التي شهدتها المدينة طوال ثلاثة أشهر، مشيرين إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تتوعد بالثأر لمقتل شخص خلال اشتباكات بالشوارع بين أنصار الرئيس دونالد ترامب ومتظاهرين مناوئين.
وقال متحدث باسم وزارة العدل الأمريكية في وقت سابق، إنه خلال أعمال الشغب في بورتلاند الأمريكية، والتي لم تتوقف منذ شهرين تقريًا، تم اعتقال 74 شخصا على الأقل، وووجهت لـ60 شخصاً منهم التهم.
ونظمت حركة (حياة السود مهمة) احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة في الشهور الماضية بعد وفاة المواطن الأسود جورج فلويد (46 عاما) أثناء احتجاز الشرطة له في 25 مايو بعدما جثم رجل شرطة أبيض بركبته على عنقه لنحو 9 دقائق.