انخفض مستوى التوظيف فى إيطاليا 500 ألف، بينما زاد عدد الباحثين عن عمل بنفس الرقم، منذ فبراير الماضى، جراء تداعيات أزمة كورونا، وبحسب تقرير للمعهد الوطنى للإحصاءات الإيطالى "إيستات"، عن العمل فى إيطاليا حتى يوليو الماضى، فقد زاد عدد الأفراد الذين لا يعملون فى إيطاليا بنحو 400 ألف شخص.
وأشار المعهد إلى أنه خلال أربعة أشهر، تراجع معدل العمل بأكثر من نقطة واحدة، فى حين ارتفعت نسبة البطالة وفق بيانات شهر يوليو، عن المستويات التى تم تسجيلها حتى فبراير الماضىي.
وتأتى هذه النتائج مع استمرار تراجع أعداد الموظفين المؤقتين فى إيطاليا منذ العام الماضى، حيث تم تسجيل تراجع 498 ألفا فى التوظيف المؤقت، بينما تراجعت معدل العاملين لحسابهم الخاص بـ -4.5% أى ما يعادل 239 ألف.
وأوضح المعهد أن هذه الأرقام المنشورة لا تضم العمال الدائمين الذين يتمتعون بالحماية من التسريح من العمل، حتى خلال أزمة كورونا، مشيرا إلى أن هذه الفئة على العكس، نمت بنسبة 1.2% (أكثر من 181 ألف).
وفى نفس السياق لفت المعهد إلى وجود قفزة فى عدد الباحثين عن العمل فى يوليو 2020، بينما انخفض عدد غير النشطين، الذين أجبروا على تعليق أعمالهم بسبب كورونا.
ووفقا لهذا الاحصاء، فقد وصل معدل البطالة إلى 9.7% بزيادة 0.5% خلال شهر يونيه الماضي، بينما ارتفع عدد العاطلين عن العمل إلى نسبة 5.8% (بأكثر من 134 ألف شخص)، وانخفض عدد غير الناشطين بنسبة 1.6%. ونوه المعهد أن هذا الانكماش يمس الرجال والنساء بكل الفئات العمرية.