غادر 820 جهاديا ألمانيا إلى سوريا والعراق للإنضمام لداعش، فى مقابل 740 آخرين بحسب تعداد سابق فى سبتمبر الماضى، وفق ما أعلنت الاستخبارات الألمانية الجمعة، مبدية قلقها إزاء تطرف القاصرين بعد حادثين حصلا فى الأونة الأخيرة.
ودخل زهاء ثلث هؤلاء المتطرفين الـ820 إلى ألمانيا مجددا، فيما قتل نحو 140 أخرين. ولا يزال نحو 420 فى الأراضى السورية أو العراقية.
وكان نحو 5 فى المئة (نحو 40 شخصا) من مجموع هؤلاء الجهاديين، قاصرين عندما غادروا ألمانيا، نصفهم من الفتيات.
إلى ذلك أبدى مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) قلقه إزاء ظاهرة التطرف بين الشباب، خصوصا بعد إقدام ألمانية من أصل مغربى تبلغ 15 عاما على طعن شرطى أواخر أبريل، وهجوم بالمتفجرات شنه فتيان على معبد للسيخ.
وقال رئيس الاستخبارات هانس جورج ماسين فى بيان "من الواضح أن الشباب يتجهون بسرعة نحو التطرف." وأضاف أن "قدرتهم على تلبية دعوات يطلقها تنظيم داعش لقتل الكفار فى بلدهم تثير مشكلة".
وطلبت الاستخبارات فى الأونة الأخيرة من الحكومة أن تتيح لها جمع البيانات الشخصية للقاصرين دون السادسة عشرة والذين يشتبه بتطرفهم، وهو أمر محظور حاليا.