حذرت نقابة عمالية فى بريطانيا من أن اثنين من بين كل خمسة أمهات عاملات لديهن أطفال أقل من العاشرة فى بريطانيا تعانين لإيجاد رعاية أطفال يحتجنها بشدة، مع استمرار إغلاق النوادى بعد المدارس، واستمرار فرض قيود على الرعاية من الأصدقاء والعائلة، وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، فإن فرانسيس أوجلرادى، السكرتير العام لمؤتمر النقابة العمالية، والتى تتحدث عن العاملين فى بريطانيا، تقول إن الافتقار لرعاية الأطفال أسفرت عن أزمة تخاطر بتحويل عقارب الساعة عقود إلى الوراء فيما يتعلق بالتقدم الذى تم إحرازه فى سوق العمل.
وأضافت أن العاملات يتحملن العبء الأكبر من هذه الأزمة، سواء على الخطوط الأمامية أو فى المنزل. لكن لا يمكن أن يستمر هذا. فإذا لم تأخذ أزمة رعاية الأطفال على محمل الجد، فسيتم طرد النساء من القوى العاملة.
ووجد استطلاع لـ ICM، أن 41% من الأمهات العاملات اللاتى لديهن أطفال أقل من العاشرة لا يستطعن الحصول أو غير متأكدات من قدرتهن على الحصول على رعاية كافية للأطفال لتغطية الساعات اللاتى يحتاجونها بدءا من هذا الشهر. وقالت 45% إنهن لا يملكن مساعدة معتادة من الأصدقاء والعائلة، بينما قالت 35% أنهن غير قادرات على الحصول على أماكن فى نوادى ما بعد المدرسة. فيما قالت 28% إنهن فقدن رعاية الأطفال التى تقدمها نوادى الإفطار المدرسية. وقالت 28% إنهن لا يملكن الحضانات أو رعاية الأطفال.