نفى رئيس مجلس إدارة شركة طيران "ميدل إيست" محمد الحوت أن تكون الطائرة الخاصة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أصيبت بأي أذى لدى هبوطها أو مغادرتها مطار رفيق الحريري الدولي.
وقال الحوت "إن طائرة ماكرون كانت موجودة في المطار ولم تصب بأي أذى، وقد أقلت الرئيس الفرنسى وغادر عبرها إلى العراق وأقلعت قبل 7 دقائق من موعد مغادرتها. أما الطائرة التي سبقت ماكرون هي التي تضررت وأصيب جناحها بأحد الهنجارات، وقد تم إصلاحها وغادرت بشكل طبيعي".
وكان التليفزيون الفرنسي الثالث، نشر على موقعه الإلكتروني، أن جناح الطائرة الرئاسية الفرنسية التي كانت تقل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اصطدم يوم الإثنين بهنجار في مطار رفيق الحريري الدولي.
وأضاف التلفزيون أن الطيارين غير مسؤولين عن هذه الحادثة ولم يكن الرئيس الفرنسي في داخلها، ونقل عن الصحافي ميشيل بولاكو، في تصريح له على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "الجناح الأيسر للطائرة الرئاسية ايرباص 330 قد تضرر بعد اصطدام الطائرة بهنجار أثناء ركنها يوم الإثنين".
وأشار التلفزيون إلى أن ماكرون لم يعد إلى فرنسا على متن الطائرة، بل عاد على متن طائرة من طراز "فالكون".