أعلنت شرطة مدينة بورتلاند الأمريكية اعتقال بعض المتظاهرين بعد أن رشقوا أفرادها بالحجارة والمقذوفات.
وقالت الشرطة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس إن محتجين بدأوا مسيرة في حوالي الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي، مضيفة أن ضباطا أغلقوا شارعا وأمروا المحتجين بعدم الدخول وإلا فسيتعرضون للاعتقال.
وقالت شرطة بورتلاند إن "الحشود استمرت في التجمع بشارع نورث إيست إمرسون على الرغم من التحذيرات". وأضافت "بعض المحتجين ألقوا زجاجات مياه وحجارة على أفراد الشرطة".
وقالت الشرطة إنها نفذت "اعتقالات محددة" دون الكشف عن العدد. وأضافت أنها لم تستخدم أي من ذخائر السيطرة على الحشود أو الغاز المسيل للدموع.
واجتاحت مظاهرات مناهضة للعنصرية ووحشية الشرطة الولايات المتحدة منذ مقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود كان يبلغ من العمر 46 عاما، بعد أن جثا شرطي من مدينة منيابوليس بركبته على عنقه لمدة تسع دقائق في مايو.
وتشهد بورتلاند مظاهرات يومية منذ أكثر من ثلاثة أشهر للمطالبة بإصلاح الشرطة وبالعدالة الاجتماعية. وتتحول هذه المظاهرات في بعض الأحيان إلى اشتباكات بين المحتجين والشرطة، وأيضا بين جماعات من اليمين واليسار.
ولقي شخص حتفه بالرصاص بسبب اندلاع اشتباكات بين محتجين من جماعات متنافسة يوم السبت الماضي.
ونشرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوات اتحادية في بورتلاند لقمع الاحتجاجات.
ووقع ترامب مذكرة يوم الأربعاء تهدد بقطع التمويل الاتحادي عن المدن "الخارجة عن القانون" ومنها بورتلاند.
وقال جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في وقت سابق هذا الأسبوع إن ترامب نفسه يساعد في تأجيج العنف.