أعلنت مصادر فى الحكومة اليابانية، أن طوكيو أبلغت الولايات المتحدة أنها تعتزم بناء سفن متخصصة لمواجهة الصواريخ الباليستية كبديل أكثر قابلية للتطبيق للخطة التى أُلغِيَت لنشر أنظمة "إيجيس آشور" التى طورتها الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن المصادر قولها إن بناء السفن المجهزة بالرادار ونظام إطلاق الصواريخ المخصص مبدئيًا لإيجيس آشور ، والتى تقتصر وظائفها فقط على مواجهة الصواريخ الباليستية، ستكون أقل تكلفة من إضافة المزيد من المدمرات المجهزة بنظام إيجيس القادرة على الرد على الهجمات من الطائرات المقاتلة والغواصات أيضًا.
وأضافت أن الخطة ظهرت مع توقع إصدار رئيس الوزراء المنتهية ولايته شينزو آبى بيانًا بحلول منتصف الشهر الجارى لشرح موقف الحكومة من الدفاع الصاروخي، وبما فى ذلك إمكانية حصول اليابان على قدرة هجومية ضد قواعد الصواريخ فى دول أخرى فى الوقت الذى تسعى فيه طوكيو إلى مراجعة سياستها الأمنية.
ومع تنحى آبى بسبب المرض، فمن المتوقع أن يضع رئيس الوزراء المقبل تفاصيل خطة الدفاع الصاروخى البديلة. وكانت طوكيو قد ألغت فجأة خططًا فى يونيو الماضى لنشر أنظمة الدفاع الصاروخى إيجيس آشور فى مقاطعتى أكيتا وياماجوتشى بسبب التكاليف الإضافية للتحديثات الضرورية لضمان السلامة.
وكانت إدارة آبى تدفع لنشر نظام إيجيس آشور لمواجهة تهديدات الصواريخ من كوريا الشمالية بالإضافة إلى تقليل العبء أفراد قوة الدفاع الذاتى البحرية، لكنه واجه معارضة قوية من الناس فى المواقع المرشحة.