سعى رئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان اليوم الأحد إلى نزع فتيل خلاف مع الصين بسبب زيارة رئيس مجلس الشيوخ التشيكي لتايوان واصفا الزيارة بأنها "استفزاز صبياني".
وتصدر رئيس مجلس الشيوخ ميلوس فيسترسيل عناوين الأخبار الأسبوع الماضي عندما خاطب البرلمان في تايوان قائلا "أنا تايواني" في كلمة على غرار تحدي الرئيس الأمريكي الراحل جون إف. كنيدي للشيوعية في برلين عام 1963.
ولم تحظ زيارة فيسترسيل بتأييد الحكومة التشيكية التي تضع السياسة الخارجية للدولة كما أغضبت الصين التي قالت إنه "سيدفع ثمنا باهظا" لأنه زار الجزيرة الديمقراطية التي تعتبرها جزءا منها.
ودفع ذلك براج إلى استدعاء السفير الصيني.
وقال زيمان في مقابلة مع قناة بريما اليوم الأحد إنه سيكف عن دعوة فيسترسيل لحضور اجتماعات كبار مسؤولي السياسة الخارجية في التشيك وقال إن زيارته قد تتسبب في ضرر للشركات لكن تصريحات الصين كانت مبالغا فيها.
وأشار إلى الزيارة قائلا "أعتبرها استفزازا صبيانيا".