قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس اليوم الأحد، إنه يتعين على إسرائيل أن تفرض إغلاقا عاما ثانيا على مستوى الدولة وإلا تعرضت لزيادة حادة في حالات الوفاة المرتبطة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس التاجي المستجد.
ونقل موقع "عروتس شيفع" الإسرائيلي في نسخته باللغة الإنجليزية عن الوزير المُنتمي لحزب ليكود قوله إن الفيروس قد ينتشر بشكل سريع جدا وخارج عن السيطرة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الجائحة.
وأضاف الوزير " الحسبة بسيطة.. لدينا 3 آلاف شخص يتم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا يوميا.. وهذا يعني ملايين سنويا ونحو أربعة ملايين شخص في العزل وعشرة آلاف حالة وفاة نتيجة تدهور النظام الصحي جراء إنهاكه".
وأردف يقول إن الدولة التي تصبح رقم واحد في عدد الإصابات ستصبح أيضا، في غضون أشهر، واحدة من الدول الأولى في عدد المرضى أصحاب الحالات الخطيرة وحتى في عدد الوفيات ومن ثم فلا بديل عن الإغلاق الكامل، جنبا إلى جنب مع الإجراءات الفورية الصارمة التي هي الطريقة الوحيدة للحد بشكل خطير من مستوى الإصابة.
وسجلت إسرائيل حتى الان 130 ألف حالة إصابة تقريبا بفيروس كورونا ونحو ألف حالة وفاة.
ووفقا لهذه الأرقام، فقد سجلت إسرائيل أعلى معدل إصابات في العالم مقارنة بعدد السكان البالغ عددهم تسعة ملايين، إذ تشير بيانات جامعة جون هوبكنز إلى معدل متوسط بلغ 199 حالة جديدة لكل مليون مقيم حتى الثاني من سبتمبر.
وقرر مجلس الوزراء الإسرائيلي فرض إجراءات الإغلاق في أكثر من 30 مدينة ترتفع فيها معدلات الإصابة بفيروس كورونا بدءا من يوم الاثنين.
وتشمل القيود بالنسبة للبلديات الثلاثين، حظر الدخول والخروج، ووقف وسائل النقل العام، وإغلاق الأعمال غير الأساسية وجميع المدارس باستثناء دور الحضانة وبرامج التعليم الخاص.