توقع الرئيس البرازيلى الموقت ميشال تامر، يوم الجمعة أن يبقى فى منصبه حتى نهاية 2018، من دون أن ينتظر حتى نتيجة محاكمة الرئيسة ديلما روسيف التى علق مجلس الشيوخ مهامها الخميس، وأحالها للمحاكمة.
وقال تامر لمجلة أيبوكا فى أول مقابلة صحفية يجريها منذ تسمله مقاليد الرئاسة الخميس "لن أقوم بمعجزات فى غضون عامين"، مضيفا أنه "خلال هذين العامين والسبعة أشهر أريد، بمساعدة من الجميع، أن أضع البلد مجددا على السكة".
وأوضح الرئيس الموقت "أنا معتاد على ضغوط الأوضاع الصعبة والأزمات. سأعمل على مدار الاسبوع ليلا ونهارا لتحقيق تطلعات الشعب البرازيلى، وأضاف "آمل أن يقولوا عندما يحين موعد مغادرتى الرئاسة هذا الرجل أعاد النظام إلى البلد .
وبدأت الحكومة البرازيلية الجديدة برئاسة تامر العمل لمحاولة اصلاح الوضع الاقتصادى فى البلاد التى تشهد ازمة اقتصادية عميقة.