قالت الحكومة الصينية إنها ستجري المزيد من المناورات العسكرية على امتداد ساحلها الشرقي والشمالي الشرقي بدءا من اليوم الاثنين، في أحدث خطوة ضمن سلسلة من التدريبات المتتالية غير المعتادة في ظل تصاعد التوتر الإقليمي.
وقالت إدارة الأمن البحري إن المرحلة الأولى من التدريبات ستُجرى اليوم الاثنين في بحر بوهاي، قبالة ميناء تشينهوانجداو في شمال شرق البلاد.
وأضافت الإدارة في منشور منفصل أن المرحلة الثانية، التي تشمل تدريبات بالذخيرة الحية، ستنعقد يومي الثلاثاء والأربعاء في الجزء الجنوبي من البحر الأصفر قبالة سواحل مدينة ليانيونجانج.
وأكدت على أن الإبحار سيكون محظورا في هذه المنطقة.
وأعلنت الصين الشهر الماضي إجراء أربعة تدريبات عسكرية منفصلة، في بحر بوهاي والبحرين الشرقي والأصفر وبحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، فيما وصفه خبراء عسكريون صينيون بأنه تحرك نادر الحدوث.
وقامت الصين أيضا بأنشطة عسكرية متكررة قريبا من تايوان التي تعتبرها بكين إقليما منشقا، وشكت من قيام الجيش الأمريكي بمهام متكررة في بحر الصين الجنوبي.
والصين والولايات المتحدة على خلاف بشأن كل شيء، بدءا من جائحة فيروس كورونا إلى قضايا التجارة وحقوق الإنسان.