قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الجامعات تهدد بجبهة جديدة فى معركة كورونا فى الولايات المتحدة، مشيرة إلى ارتفاع الإصابات بالفيروس التاجى داخل الحرم الجامعة من تكساس حتى أيوا ونورث كارولينا مع عودة الطلاب إلى الدراسة.
وأوضحت الصحيفة، أنه على الرغم من تراجع معدل الإصابة بالفيروس فى الشمال الشرقى، التى بلغ فيها كورونا ذروته لأول مرة فى الولايات المتحدة، إلا أنه لا يزال مرتفعا فى العديد من ولايات الغرب الأوسط والجنوب، وتشير الأدلة إلى أن الطلاب العائدين إلى الجامعات الكبرى يمثلون عاملا رئيسيا.
وفى مراجعة أجرتها الصحيفة شملت 203 مقاطعة فى الولايات، حيث يمثل الطلاب ما لا يقل عن 10% من السكان، عانى نصفهم تقريبا من الوباء منذ الأول من أغسطس. وفى حوالى نصف هذه المقاطعات، أظهرت الأرقام أن عدد الإصابات الجديدة يبلغ ذروته الآن.
وتظهر البيانات أنه على الرغم من الزيادة الكبيرة فى الحالات، لم يكن هناك ارتفاع فى الوفيات فى مجتمعات الجامعات، وهو ما يشير إلى أن أغلب الإصابات نابعة من الجامعات، بما أن الشباب الذين يصابون بالفيروس أقل احتمالا للوفاة مقارنة بمن هم أكبر سنا.
لكن القادة يخشون أن الشباب المصابين بالمرض سيساهمون فى نشر الفيروس فى أنحاء المجتمع. فالزيادة فى الإصابات التى تم تسجيلها من قبل أقسام الصحة فى المقاطعات تأتى مع كشف العديد من إدارات الكليات عن مجموعات فى الحرم الجامعى.