دعا وزراء خارجية روسيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا ،وسنغافورة وكمبوديا جميع دول منتدى (آسيا - أوروبا) إلى تنسيق الإجراءات التي تتخذ في فترة ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد؛ لضمان الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية - في بيان، أن وزراء خارجية روسيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وسنغافورة وكمبوديا اعتمدوا بيانا من المنسقين الإقليميين ورئيس منتدى (آسيا - أوروبا) حول مكافحة عدوى فيروس كورونا، الذي حظي بدعم جميع المشاركين في المنتدى.
وأكد الوزراء من جديد استعدادهم لمواصلة الخطوات المشتركة في مكافحة المرض وزيادة تبادل الخبرات والمعلومات من أجل السيطرة عليه ومنع انتشاره، وذلك في ظل وباء كورونا، الذي ألحق أضرارا غير مسبوقة بحياة وصحة شعوب الدول الأعضاء في المنتدى.
ودعا جميع دول المنتدى إلى تنسيق الإجراءات في فترة ما بعد الجائحة مع التركيز على ضمان الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك من خلال تحفيز الاستثمار وتعزيز الترابط ودعم الاتصالات التجارية والسياحة وتحقيق الاستقرار في الأسواق.. ورحبوا بتبني قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2532؛ تأييدا لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في جميع الصراعات في العالم، متفقين على أن مكافحة الوباء تتطلب اتخاذ إجراء فعال داخل المنظمات الدولية.
وأشار الوزراء إلى الدور المهم لمنظمة الصحة العالمية في تنسيق الجهود لمكافحة المرض، مؤكدين تعزيز التعاون الدولي في مجال تطوير وتوفير اللقاحات والتشخيص والعلاج للسكان.
يُذكر أن منتدى (آسيا - أوروبا) هو عملية حوار مفتوحة وغير رسمية عبر إقليمية، والذي يجري في إطاره التعاون بين الدول المشاركة بمجالات السياسة العامة والمجالات المالية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وقد نشأ قرار تأسيس المنتدى نتيجة للإدراك المتبادل بالحاجة إلى تعزيز التعاون بين أوروبا وآسيا.