وجه قادة الأعمال البريطانيين تحذيرا لرئيس الوزراء بوريس جونسون من أن تأمين صفقة خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي أمر ضروري لحماية الاقتصادي البريطانى بعد تلقيه ضربة بسبب تفشي فيروس كورونا ولتجنب ارتفاع الأسعار في المتاجر للمستهلكين، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.
وقالت مجموعات الأعمال إن الفشل في التوصل إلى حل وسط في المحادثات هذا الأسبوع سيضر بشدة بالاقتصاد البريطاني الهش وسيقوض قدرته على التعافى.
وقالت الصحيفة إنه وسط كل الضجيج والمفاوضات تظل رغبة الشركات في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي واضحة، وهى تأمين صفقة جيدة ضرورية.
قال جوش هاردي، نائب المدير العام لـ اتحاد الصناعات البريطانى، إن الاتفاق سيكون الأساس للتعافي بعد كوفيد في جميع أنحاء القارة،وأكد: "يتطلب التوصل إلى اتفاق قيادة سياسية وتسويات من كلا الجانبين.. هناك حاجة ماسة لذلك في الأسابيع المقبلة".
وقالت آلي رينيسون، رئيس أوروبا والسياسة التجارية في معهد المديرين، إن قلة من الشركات سترحب باحتمال عدم التوصل إلى اتفاق. حتى بين الأشخاص الذين يريدون الابتعاد عن قواعد الاتحاد الأوروبي، تقول الأغلبية بينهم إن التوصل إلى اتفاق مهم بالنسبة للاقتصاد.
وفي بداية أسبوع متوتر من المفاوضات بين لندن وبروكسل، أدت التقارير التي تفيد بأن حكومة المملكة المتحدة يمكن أن تتراجع عن اتفاقية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي الموقعة في يناير إلى تراجع الجنيه الإسترلينى في أسواق العملات الدولية.
وفي تحول قد يرفع تكلفة الواردات إلى بريطانيا إذا استمرت عمليات البيع ، انخفض الجنيه الإسترليني بنحو 1٪ مقابل الدولار يوم الاثنين ليتداول دون 1.32 دولار ، وانخفض بمقدار مماثل مقابل اليورو إلى ما دون 1.12 يورو.