أعلنت السلطات الفرنسية إرجاء اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع الفرنسيين والروسيين والذى كان مقررا عقده فى 14 سبتمبر فى باريس، بسبب التوتر المرتبط بقضية تسميم المعارض الروسى ألكسى نافالنى.
كما قد يتم أيضا إرجاء زيارة ماكرون المقررة فى الأسابيع المقبلة لموسكو بسبب القضية نفسها، وقال مصدر دبلوماسى "كل شىء ممكن".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول "نظرا إلى الظروف الحالية وبعد تواصل مع السلطات الروسية، تم اتخاذ قرار إرجاء اجتماع المجلس الفرنسي الروسى للتعاون بشأن المسائل الأمنية إلى موعد لاحق".
وعقد الاجتماع الرباعى السابق فى سبتمبر 2019 فى موسكو وجمع وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان ووزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلى ووزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو.