حضّت مئات الجمعيات الحقوقية الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، على إطلاق تحقيق دولي في انتهاكات بكين في مجال حقوق الإنسان، فيما دعت مجموعات أخرى اللجنة الأولمبية إلى منع العاصمة الصينية من استضافة دورة الألعاب الشتوية لعام 2022.
أفادت فرانس 24، أن مجموعتان منفصلتان من الجمعيات الحقوقية دعتا لرد فعل دولي واضح حيال انتهاكات الصين مع تنامي المخاوف إزاء حملة القمع التي تشنّها في هونج كونج واعتقال ألوف من أقلية الأويجور المسلمة في إقليم شينجيانج.
حذر قرابة 160 مجموعة معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في رسالة مؤرخة الثلاثاء، وموجهة الى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، من أن الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة عام 2022 في بكين قد تؤدي الى "مزيد من القمع" في الصين
وحين سئل عن الخطاب، ندد المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان، بالأمر باعتباره محاولة "لتسييس الرياضة" تنتهك الروح الأولومبية.
وفي خطاب مفتوح آخر لكن موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، دعت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه و321 منظمة حقوقية من 60 بلدا لتدقيق دولي في "الانتهاكات الحقوقية التي تقوم بها الحكومة الصينية".
وندد المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو بالخطاب الثاني الذي قال إنّه يضم "مزاعم ... لا أساس لها ولا تستحق عناء دحضها".