تعرضت فتاة فرنسية تبلغ من العمر 20 عاماً للاغتصاب في منزلها على يد رجل أجنبي تمكن من فتح باب شقتها بالقوة بمدينة أنجيه غرب البلاد.
وبحسب مصادر نقلت عنها صحيفة اويست فرانس الفرنسية،فإن الفتاة فى الساعة السابعة والنصف مساءً لمدة 3 ساعات تعرضت للضرب والخنق والاغتصاب في شقتها في المدينة. وبعد مغادرة المعتدي، ذهبت الشابة إلى مركز الشرطة لتقديم شكوى وعرض أوصاف مغتصبها.
في اليوم التالي، تم التعرف على المشتبه به، والذي نقلت الصحيفة اسمه الأول "إرجان"، في وسط مدينة أنجيه واعتقلته دورية تابعة لفرقة مكافحة الجريمة.
وتابعت الصحيفة أن "إرجان" يبلغ الـ30 من عمره وكان قد أدين بالفعل ست مرات على الأقل منذ عام 2018 بتهم السطو والشتائم والتمرد، وقضى كذلك أحكاماً بتهمة الكشف عن أعضائه الجنسية والاعتداء الجنسي على فتيات بينهن سيدة معاقة كانت في مستشفى جامعة أنجيه، أدت جميعها إلى اتخاذ قرارين بمنع وجوده في فرنسا لمدة خمس سنوات في عامي 2018 و2019.
وقضى "إرجان" عقوباته المتعددة التي تراوحت بين ثلاثة إلى ستة أشهر في السجن ولم يتم طرده من الأراضي الفرنسية بسبب عدم اعتراف الدول التي يدعي الانتماء إليها به.
وأشارت محافظة إقليم "مين إي لوار" الفرنسية أن "إرجان، الذي لا يمتلك أية أوراق ثبوتية، ادعى أنه يحمل جنسية كوسوفو ولكن كوسوفو لم تعترف به كأحد مواطنيها". وادعى أيضاً أنه من صربيا ومقدونيا، لكن جميع تلك الدول ردت بالنفي على طلبات القضاء الفرنسي، الأمر الذي أدى إلى امتناع تنفيذ القرارات بحظره من التواجد على الأراضي الفرنسية.