بدأ اليوم الأول من المشاورات حول المستقبل السياسي لمالي بإطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مؤيدين لتحالف لأحزاب سياسية، في إشارة إلى عمق الخلاف حول من يجب أن يتزعم الحكومة الانتقالية بعد الانقلاب الذي شهدته البلاد.
واشتبك نحو 100 من أنصار ائتلاف (إم5-آر.إف.بي)، الذي قاد شهورا من المظاهرات الحاشدة ضد الرئيس المخلوع إبراهيم أبو بكر كيتا، مع الشرطة عند مدخل مركز المؤتمرات، مما أدى إلى تأخير موعد بدء المحادثات.
ويريد المجلس العسكري الذي أطاح بكيتا في 18 أغسطس أن تكون الحكومة الانتقالية بقيادة الجيش، في حين يدعو الائتلاف السياسي وزعماء دول المنطقة إلى أن يتولى المنصب مدني.
وقال بكاري كيتا، وهو عضو بارز في الائتلاف "إنهم يحاولون مصادرة ثورتنا، كنا في غاية الوضوح منذ البداية. نريد أن يكون رئيس الفترة الانتقالية مدنيا لا عسكريا".