أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أنه تابع عن كثب الحريق الذي اندلع في جزيرة ليسبوس باليونان، مشددا على أهمية رعاية جميع الأشخاص الذين تتضرروا جراء الحريق خاصة الأكثر ضعفا.
I have been following the devastation from the fire on Lesvos.
The solution lies in caring for all people affected, especially the most vulnerable, starting with transferring the population to the mainland.
— António Guterres (@antonioguterres) September 10, 2020
وكتب الأمين العام للأمم المتحدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، الخميس: "لقد كنت أتابع الدمار من حريق ليسبوس. يكمن الحل في رعاية جميع الأشخاص المتضررين، وخاصة الأكثر ضعفاً، بدءاً بنقل السكان إلى البر الرئيسي".
كانت قد أعلنت الحكومة اليونانية، الأربعاء، حالة الطوارئ في جزيرة ليسبوس، كما سمحت لها بحشد جميع القوات لدعم الجزيرة واللاجئين عقب اندلاع حريق في مخيم موريا للاجئين بالجزيرة، وقال مسئول في الحكومة، في تصريحات نقلتها صحيفة (كاثيميريني) اليونانية، إن حالة الطوارئ ستستمر لمدة أربعة أشهر.
وجاء هذا القرار عقب اجتماع وزاري طارىء ترأسه رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، لبحث كيفية معالجة آثار الحريق. من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة، ستيليوس بيتساس، إن وزير الداخلية اليوناني، تاكيس ثيودوريكاكوس، ووزير الهجرة، نوتيس ميتاراتشي، ورئيس المنظمة الوطنية للصحة العامة، باناجيوتيس أركومانياس، سيتوجهون إلى الجزيرة اليوم للإطلاع على الوضع في المخيم.
وأرسلت السلطات اليونانية، 25 رجل إطفاء و10 آليات لإخلاء مخيم موريا الذي تعرض لعدة حرائق فجر الأربعاء، فيما قال رجال الإطفاء إن الحرائق اندلعت في محيط في داخل المخيم الذي يضم ما يقرب من127 ألف طالب لجوء أي أكثر من 4 أضعاف قدرته الاستيعابية.
من ناحية أخرى، أعرب حاكم العاصمة النمساوية فيينا ميخائيل لودفيج، عن ترحيبه بقبول الأطفال اللاجئين غير المصحوبين بذويهم من مخيم موريا المحترق للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية في بحر إيجه، وقال لودفيج - في تصريحات الخميس، إنه من الطبيعي أن نستقبل الأطفال لفترة معينة من الوقت في هذه الحالة المحددة ونتركهم يكبرون في بيئة آمنة ومستقرة، مشيرا إلى أن الأمر نفسه حدث مع أطفال فيينا أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث استضافتهم مدن أخرى لم تتعرض للتدمير مثل فيينا.