تعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالتعاون مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبى، إيواء 400 لاجئ قاصر، ليس لديهم مرافق من مخيم موريا في جزيرة ليسبوس اليونانية، وطلبت ألمانيا - التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي - من الدول الأعضاء استقبال مهاجرين من المخيم، حسبما ذكر موقع (دويتشه فيله) الألماني اليوم الخميس.
من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي "جاهز للمساعدة"، كما أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستتولى نقل 400 طفل ومراهق على الفور باليونان.
وأبدت النمسا استعدادها لتقديم مليون يورو من المساعدات إلى اليونان لشراء خيم وأغطية للاجئين، كذلك أبدت فرنسا استعدادها لتولي نصيبها التبرع.
وفي السياق، دعت رئيسة اليونان إيكاتيريني ساكيلاروبولو الاتحاد الأوروبي إلى عدم غض الطرف لأن اللاجئين والهجرة مشكلة أوروبية في المقام الأول، واندلع حريق في مخيم موريا للاجئين لليوم الثالث على التوالي في ثلاث مناطق مختلفة في بقعة لم تدمرها الحرائق التي نشبت أمس الأول الثلاثاء وأمس الأربعاء؛ ما خلق حالة من الذعر بين المهاجرين واللاجئين المتبقين في المخيم.
وتشكل ليسبوس الجزيرة الواقعة في بحر ايجه بوابة العبور الرئيسية للمهاجرين إلى اليونان بسبب قربها من تركيا، وكان مخيم موريا يؤوي حوالي 12 ألفاً و700 شخص من طالبي اللجوء، ما يعادل أربعة أضعاف قدرته الاستيعابية.