ظل آلاف المهاجرين عالقين في جزيرة ليسبوس لليوم الثالث في شوارع قرب أكبر مخيم للمهاجرين في اليونان اليوم الجمعة بعد أن سوته الحرائق بالأرض.
وكان مخيم موريا، المعروف بظروف المعيشة السيئة فيه، يستضيف أكثر من 12000 مهاجر، أي أربعة أضعاف قدرته المعلنة. وحول حريق مدمر يوم الأربعاء الموقع المترامي الأطراف إلى كتلة من المعدن المتفحم والخيام المحترقة.
وقالت الحكومة اليونانية المحافظة إنها أمنت آلاف الخيام لتوفير مأوى مؤقت للمهاجرين الذين فروا من النيران. ورست عبارة ركاب في ميناء ميتيليني بالجزيرة لتقديم أي مساعدة.
لكن خطط الحكومة قوبلت بمقاومة من السلطات المحلية والسكان الذين يخشون أن تتحول الملاجئ المؤقتة إلى مخيم آخر دائم للمهاجرين.
وقال وزير الهجرة نوتيس ميتاراتشي لتلفزيون ميجا اليوناني في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن السكان يريدون خروج المهاجرين.