قالت سلسلة الوجبات السريعة "ماكدونالدز" يوم الجمعة، إن مدرس العلوم السابق بولاية إيوا و"سفير العلامة التجارية" لشركة ماكدونالدز، والذى كان قد بشر بفوائد المشى والتناول شبه اليومى للبطاطس المقلية فى عروض للشباب لم يعد يزور المدارس الأمريكية.
ولاقى البرنامج الذى قدمه جون سيسنا مؤلف كتاب "غذائى فى ماكدونالدز: كيف فقدت 37 رطلا فى 90 يوما وأصبحت خبيرا منتشرا فى الإعلام" انتقادات حادة من المعلمين والآباء والمدافعين عن الصحة العامة، الذين اتهموا ماكدونالدز بمحاولة جذب الشباب الصغير للأطعمة غير الصحية.
وشمل برنامج سيسنا دليلا وثائقيا ونقاشيا أعدته ماكدونالدز، والتى تعاقدت مع سيسنا فى عام 2015 وقدمت له راتبا عن الوقت والسفر المرتبط بمداخلاته الحوارية.
وجاءت عروضه بعد وقت قصير من بدء الرئيس التنفيذى الجديد لسلسلة المطاعم التى أنشئت قبل 60 عاما العمل لتحويل ماكدونالدز إلى "شركة وجبات شرائح لحوم حديثة وعصرية".
وقالت ماكدونالدز فى بيان "بوصفه سفير علامتنا التجارية، يركز جون على فعاليات المجتمعات الداخلية والمحلية ولا يظهر فى المدراس"، وامتنعت متحدثة باسم ماكدونالدز عن ذكر مزيد من التفاصيل.
وقالت الشركة إنه فى حين أن بعض مواد سيسنا يمكن أن تستخدم فى الفعاليات الداخلية وفعاليات المجتمعات "فلا تستخدم أى من هذه المواد فى المدارس".
الموضوعات المتعلقة:
- الصحف الأمريكية: الإيرانيون يريدون "ماكدونالدز" بعد رفع العقوبات.. البنتاجون قد يخفض رتبة بتريوس بسبب سوء سلوكه.. اليابان تكسر الرقم القياسى بـ20 مليون سائح فى 2015