أحيت كامالا هاريس نائبة المرشح الديمقراطى لانتخابات الرئاسة الأمريكية، الذكرى التاسعة عشر لهجمات 11 سبتمبر 2001، حيث كتبت عبر حسابها الرسمي على تويتر :" أتمنى أن تذكرنا الذكرى العزيزة لأولئك الذين فقدناهم في الحادي عشر من سبتمبر بما كانوا عليه كأفراد، ولكن أيضًا بمن نحن كأمة: شجاعة. مرنة. متحدة".
وأضافت :"لا يكفي أن ندرك فقط أولئك الذين فقدوا حياتهم في هذا اليوم منذ 19 عامًا - بل يتعين علينا أيضًا أن نتذكر أكثر من 2000 شخصا ماتوا منذ ذلك الحين بسبب الأمراض المرتبطة بـ أحداث 11 سبتمبر".
It’s not enough to only recognize those that lost their lives on this day nineteen years ago—it’s incumbent upon us to also remember the more than 2,000 first responders, workers, and local residents who have since died from 9/11-related illnesses.
— Kamala Harris (@KamalaHarris) September 11, 2020
وفي عام 2018، توصلت دراسة نشرت في "سركيوليشن كارديو فيسكولار كواليتي آند أوتكامز"، إلى أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين تواجدوا في مكان الحادث تعرضوا للأتربة والأدخنة الكثيفة، وتسبب ذلك في ارتفاع نسبة إصابتهم بالاكتئاب والتوتر والقلق النفسي.
وأشار المشرف علي الدراسة " ألفريدو مورابيا" من جامعة سيتي في نيويورك وكلية ميلمان للصحة العامة في كولومبيا، إلي أن الأشخاص الذين تعرضوا لهذه الصدمة يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية، وأمراض القلب كالذبحة وما شابه ذلك.
ولم تنته تتابعات أحداث 11 سبتمبر علي ذلك فقط، ولكن أوضحت صحيفة "نيويورك بوست"، أن هناك نسبة كبيرة من الأمريكيين الحاضرين للأحداث عانوا من الإصابة بمرض السرطان، حيث رصد في عام 2015، 3204 حالات إصابة بالسرطان، وتلك الحالات مرتبطة بهجمات 11 سبتمبر وكل عام في تزايد ملحوظ.
وكما أوضحت الصحيفة إلي أن العمال الذين حضروا الهجمات أصبحوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية أو سرطان المثانة أو سرطان الجلد والدم والثدي والأورام الليمفاوية.