قالت السلطات المكسيكية إن مسؤولا كبيرا سابقا فى الشرطة الاتحادية متهما بتعذيب مشتبه بهم خلال تحقيق فى قضية اختفاء أكثر من 40 مدرسا متدربا عام 2014 سلم نفسه للسلطات.
وقالت وزارة الداخلية إن أمرا صدر منذ مارس، بالقبض على كارلوس جوميز أريتا الذى كان يشرف على الشرطة الاتحادية فى وقت خطف 43 مدرسا متدربا وقتلهم على ما يبدو.
وجاءت هذه الخطوة قبل أسبوعين فقط من ذكرى مروت ست سنوات على الحادث وقد يمثل استسلامه واحتجازه خطوة إلى الأمام فى مسعى الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لحل قضية أصبحت رمزا لإخفاق المكسيك فى معالجة العنف والفساد والإفلات من العقاب.
واتهم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السلطات فى ظل الحكومة السابقة بتعذيب العشرات فيما يتعلق بهذا التحقيق، ونفى جوميز استخدام التعذيب.